ممثلا لوزيرة البيئة وجودة الحياة السيدة نجيبة جيلالي، أشرف المدير العام للبيئة والتنمية المستدامة بالوزارة السيد مسعود تباني، صبيحة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 بالعاصمة، على إفتتاح أشغال ورشة عمل لضمان الجودة لنظام إدارة معلومات الطاقة وإحصاءات الطاقة في الجزائر، من تنظيم أمانة إتفاقية الإطار للأمم المتحدة للتغيرات المناخية، تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، بمشاركة وزارتي البيئة وجودة الحياة و وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وجرت أعمال هذه الورشة والتي تأتي في إطار تعزيز الشفافية والدقة في البيانات المتعلقة بـالتحول الطاقوي العالمي ومواجهة التغيرات المناخية، بحضور السيدات والسادة ممثلي القطاعات المعنية، و ممثلي أمانة إتفاقية الإطار للأمم المتحدة للتغيرات المناخية، الوكالة الدولية للطاقة، الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية ومحافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية و خبراء دوليين جزائريين.
وفي كلمته الإفتتاحية، أكد السيد المدير العام للبيئة والتنمية المستدامة على أن الهدف من هذه الورشة هو تحقيق أهداف إستراتيجية من بينها:
– تحسين الإحصائيات و البيانات الطاقوية الوطنية لتلبية متطلبات جرد إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري( GES)
– تعزيز جودة وشفافية البيانات الطاقوية .
– تكييف أساليب العمل في الجزائر مع المعايير الدولية لضمان تسلسل زمني متناسق وسد الفجوات في البيانات.
كما أشار السيد المدير العام للبيئة والتنمية المستدامة إلى أن الجزائر مواصلة في إلتزامها بالعمل مع جميع الأطراف المتعاقدة لتحقيق أهداف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية وإتفاف باريس وعلى هذا الأساس أنجزت الجزائر تقريرها الوطني الثالث وتقريرها الدوري الأول بالإضافة إلى جرد الإنبعاثات الوطنية لغازات الإحتباس الحراري (GES).
وإختتم السيد مسعود تباني مداخلته، بدعوة المشاركين في هذه الورشة لإستثمار هذا الحدث وكذا تبادل الخبرات والتعاون في صياغة الحلول اللازمة لمواجهة التحديات المنتظرة.
للإشارة، أشغال الورشة مستمرة إلى غاية 27 نوفمبر 2024 ، حيث ستعرف جلسات تفاعلية ونقاشات بالإضافة إلى توصيات عملية من أجل إنشاء نظام لإدارة المعلومات الطاقوية، يتسم بالإستدامة ويتماشى مع التوقعات الدولية.