أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، السيدة فازية دحلب وفضيلة الشيخ العلامة محمد المأمون القاسمي الحسني، وزير الدولة وعميد جامع الجزائر، على مراسم حفل توزيع جوائز المسابقة الوطنية للتربية البيئية في طبعتها الأولى، تحت شعار “بيئتنا مستقبلنا”، وبحضور كل من وزير الطاقة والمناجم، و وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، و وزير السياحة والصناعات التقليدية، و ممثلي كل من مجلس الأمة و المجلس الشعبي الوطني و كل من رئيس المجلس الأعلى للشباب و المرصد الوطني للمجتمع المدني و المجلس الوطني لحقوق الإنسان و رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة و محافظ الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية و كذا الرئيس المدير العام لمجمع إتصالات الجزائر، و كل من الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية و الوكالة الوطنية للأمن الصحي و القائد العام للكشافة الإسلامية و ممثلي الحركة الجمعوية و المجتمع المدني بالإضافة الى السيدات والسادة الإطارات السامية للدولة و ممثلي السلطات الأمنية.
نظم هذا الحدث من قبل وزارة البيئة والطاقات المتجددة بإشراك كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التربية الوطنية، ووزارة التكوين والتعليم المهنيين.
أتت هذه المسابقة الأولى من نوعها من أجل تفعيل وتعزيز ودعم التربية البيئية في الأوساط التربوية والجامعية والتكوينية، بناء على التوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى الاهتمام بالقضايا البيئية من خلال تكثيف الحملات التحسيسية وتعزيز روح المنافسة في المجال البيئي، على مستوى المدارس و مختلف المؤسسات وبين الأحياء بغرض الوصول إلى نوعية حياة جيدة.
و خلال كلمتها الافتتاحية، أكدت السيدة الوزيرة على أهمية الاستثمار في الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء الجزائر الجديدة، كما أبرزت كل ما تحمله هذه المسابقة من أبعاد هادفة إلى التحسيس ونشر قيم التربية البيئية في جميع الأوساط التربوية والتكوينية والجامعية.
كما أشادت بمجهودات المشاركين و المنظمين و كل القائمين على إنجاح هذه الطبعة الأولى لا سيما المساهمين الذين قاموا برعاية هذه المسابقة الوطنية التي سوف تكون بمثابة فضاء يجمعنا سنويا بطبعات تحمل شعارات بيئية مختلفة.
كما قامت السيدة الوزيرة رفقة وزير الدولة وعميد جامع الجزائر و الوفد المشارك في هذه الطبعة، بزيارة المعرض