انطلقت، يوم الاثنين بقصر المعارض (الصنوبر البحري، الجزائر العاصمة)، فعاليات الطبعة السادسة للصالون الدولي لاسترجاع وتثمين النفايات “ريفاد 2022″، وذلك بمشاركة أزيد من 70 متعاملا من مختلف ولايات البلاد.
و أشرف على تدشين فعاليات هذا المعرض المنظم من طرف الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة والوكالة الوطنية للنفايات, تحت شعار”الاستثمار في قطاع النفايات, قيمة مضافة مهمة للاقتصاد الوطني”, كل من وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق ووزيرة البيئة الطاقات المتجددة, سامية موالفي.
و بالمناسبة, ثمن السيد رزيق, في تصريحات صحفية, المشاركة القوية للمؤسسات الخاصة والعمومية في هذا الصالون, مؤكدا أن مجال تثمين وتدوير النفايات بات يستقطب عددا كبيرا من الشباب.
و أكد في هذا السياق بأن قطاعه سيعمل على مرافقة الشباب الممارسين مهن الاقتصاد التدويري, ومساعدة المتعاملين الناشطين في هذا المجال الخلاق للثروة على تصدير منتجاتهم نحو الخارج.
من جهتها, دعت السيدة موالفي إلى زيادة الاهتمام بالاستثمار في مجال الاقتصاد الأخضر, بالنظر للدور الذي يلعبه في حماية البيئة وأيضا خلق الثروة وامتصاص البطالة.
و يشارك في هذا المعرض, شركات عمومية وخاصة, تنشط في مختلف فروع هذا المجال, ومن بينها استرجاع المواد المعدنية وغير المعدنية, مثل الحديد والألومنيوم والنحاس والبلاستيك والزجاج, وتدوير الأسلاك الكهربائية ونفايات الإعلام الالي والإلكترونيك.
و وفقا للمنظمين, فإن هذا الصالون يسمح بتبادل التجارب بين المتعاملين في ميدان تسيير النفايات, والتعريف بالمعدات والتقنيات المستخدمة في مجال معالجتها وإعادة تدويرها, كما يمثل “فضاء هاما لتشجيع المستثمرين على تمويل المشاريع المتعلقة بتسيير النفايات والترويج لهذه الصناعة”.
كما أن هذه التظاهرة الموجهة للمحترفين والجمهور العريض في آن واحد, تهدف إلى التعريف بالقدرات والخبرات الجزائرية في مجال تسيير النفايات على المستوى الدولي, لاسيما باتجاه الدول العربية والافريقية.
و بخصوص برنامج هذه التظاهرة, فهو يشمل عدة محاضرات وأيام دراسية وورشات تحسيسية للأطفال والمواطنين عامة وورشات موجهة للحرفيين حول التثمين الفني للنفايات.
كما يتضمن البرنامج ألعابا تثقيفية وتحسيسية حول أهمية فرز النفايات بمشاركة الجمعيات المهتمة بالبيئة.
وكالة الأنباء الجزائرية