بمناسبة اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك 1443هـ – 2022م تقوم وزارة البيئة من خلال الوكالة الوطنية للنفايات والمعهد الوطني للتكوينات البيئية وهدا من 03 إلى 09 جويلية بحملة تحسيسية وتوعوية على مستوى كل ولايات الوطن وذلك بمشاركة مصالح وزارة الداخلية الجماعات المحلية وزارة الصناعة، وزارة الصحة، وزارة التجارة، وزارة الشؤون الدينية.
تتضمن هذه الحملة خرجات ميدانية مداخلات إعلامية وومضات ولافتات تحسيسية للمواطنين للتحلي بالوعي البيئي والمحافظة على نظافة البيئة والمحيط في المواقع المخصصة للذبح على مستوى الأحياء، وأخد الاحتياطات اللازمة لضمان تثمين جلود
الأضاحي والسير الحسن لعملية النحر والتخلص من مخلفاتها.
وعليه ندعو جميع المواطنات والمواطنين الى الالتزام بالتدابير التالية:
– أخذ كل الاحتياطات لتفادي خطر الإصابة بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في أسواق الماشية، المزارع ونقاط البيع خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة ،لأنها مساحات سهلة لنقل العديد من الأمراض من الحيوان إلى الانسان عبر الاحتكاك المباشر بالأضاحي المصابة أو عن طريق العوامل الحية الناقلة للأمراض، مع ضرورة احترام نقاط البيع المخصصة قصد حصر مساحات التلوث.
– ذبح الأضاحي في المذابح المعتمدة والخاضعة للإشراف البيطري لضمان فحص الأضحية قبل وبعد الذبح والتأكد من سلامتها.
– تفادي الذبح بطرق عشوائية في الشوارع وأمام المنازل والعمارات والأماكن العامة وهو ما يؤدي إلى تلوث المحيط وتلوث اللحوم جراء الغبار والأتربة ونواقل الأمراض .
– التخلص من بقايا الأضاحي ومخلفات الذبح بطريقة صحية بجمعها في أكياس مغلقة (الجلود، الأحشاء، الفضلات..الخ)، قبل وضعها في القمامات المخصصة، لأنها تتضمن مواد عضوية، تشكل خطرا على صحة المواطنين، كما أن رمي مخلفات الأضاحي بشكل عشوائي لا يؤدي فقط إلى تلوث البيئة، بل يضر أيضا بعمال النظافة، الذين يضطرون إلى العمل لساعات إضافية يوم العيد، مع ضرورة احترام توقيت مرور شاحنات جمع النفايات خلال أيام العيد.
لنجعل من عيد الأضحى فرصة للتضامن بيننا وفرصة كدلك لنتعاون جميعا مع أعوان النظافة لتسهيل مهامهم وندعو المجتمع المدني إلى مرافقتنا من أجل التوعية والتوجيه الميداني وتأطير المواطنين قبل، خلال وبعد عيد الأضحى المبارك من خلال حملات التنظيف العامة.
في الأخير تبقي وزارة البيئة ومصالحها في خدمة المواطنين، وتستقبل استفساراتكم وبلاغاتكم عبر الوكالة الوطنية للنفايات عبر تطبيق الهاتف: Ndif. حــــــــماية البيئة، مسؤولية الجميع