في إطار متابعة ملف مشروع تهيئة واد الحراش، وفي شقه المتعلق بإزالة التلوث منه، تنقلت السيدة الوزيرة سامية موالفي مرفوقة بوفد ضم السيد الأمين العام لوزارة الصناعة، ممثل السيد وزير الصناعة الصيدلانية، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الحراش وإطارات عن وزارة البيئة والطاقات المتجددة وجميع الجهات الفاعلة.
الخرجة مست عينات عن وحدات صناعية واقعة بمحاذاة واد الحراش أو شبكة الأودية التي تصب فيه، التزمت بالقوانين البيئية وأبرزت نيتها في المضي نحو إنتاج صديق للبيئة.
النقطة الأولى كانت بوحدة إنتاج تابعة لمؤسسة #Biopharm لصناعة الأدوية بالمنطقة الصناعية لواد السمار، والتي تزودت بمحطة معالجة المياه الصناعية مما يجعل ربط مياه صرفها ممكنا مع شبكة الصرف الصحي لكي تعالج هي الأخرى بمحطة تصفية المياه ببراقي.
النقطة الثانية كانت وحدة إنتاج تابعة لشركة رامي لصناعة المشروبات، والتي أبرزت نيتها هي الأخرى الالتزام بالمعايير البيئية التي تحمي صحة المواطن والمحيط من مختلف مخاطر التلوث، وذلك من خلال مباشرتها في القيام بدراسة تجهيز وحدتها بمحطة معالجة، والتي سترافقها في تجسسدها المؤسسة تحت وصاية الوزارة، المتمثلة في المركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج أكثر نقاء.
دعت السيدة الوزيرة خلال الخرجة الميدانية جميع المؤسسات الأخرى أن تحذو حذو هذه العينات في احترام معايير الحفاظ على البيئة وسلامة المحيط، وأن هذه الخطوة أساسية من أجل اكتمال نجاح مشروع تهيئة واد الحراش ومن خلال نجاحه سنتمكن من حل جميع مشاكل أودية الجزائر.
