Gallérie

Contact

Tel: +213.(0).21.43.28.75
fax:+213 (0) 21 43 28 61

4 Rue des canons , Alger

contact@me.gov.dz

احياء للذكرى 48 تأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، شاركت السيدة الوزيرة الدكتورة سامية موالفي رفقة وفد هام من الطاقم الحكومي، في اليوم المنظم بالمناسبة بدعوة كريمة من السيد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.اليوم الذي جاء تحت شعار “أمننا الغذائي ضمان لسيادتنا الوطنية”، عرف مداخلات للسيدة والسادة الوزراء.استغلت السيدة الوزيرة الذكرى أين أشادت خلال كلمة لها بالمناسبة بجهود الفلاحين والمربين وحرصهم على إمداد السوق الوطنية بالمنتوجات الفلاحية، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، كما أشادت بمبادرة الجزائر بوضع إطار مؤسساتي وتشريعي بغية التقليص من التأثيرات السلبية على التنوع البيولوجي، من خلال المصادقة على اتفاقية التنوع البيولوجي التي أدمجت في إستراتيجيتها ومخطط عملها الأهداف و المؤشرات العالمية المصادق عليها في إطار هذه الاتفاقية.مشيرة أنه ضمن الإستراتيجية الوطنية الجديدة (2016-2030) التي بادر بها قطاعنا من أجل الحفاظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي، تم تحديد أربعة اتجاهات إستراتيجية موزعة على 21 هدف وطني، منها هدفين يندرجان في الموضوع الذي تم الاجتماع من أجله اليوم والمتمثلين في:

📌 الهدف 3 الذي ينص على دمج التنوع البيولوجي في الاستراتيجيات ومخطط عمل القطاعات الخاصة مثل الطاقة والصناعة والمناجم والفلاحة والصيد البحري والسياحة..إلخ”

📌 الهدف 19 وينص على” الاستثمار في الأنظمة البيئية الطبيعية ذات القيمة العالية لاسيما من أجل تثمين الفروع الرئيسية للتنوع البيولوجي التي تساهم في خلق مناصب الشغل الدائمة وتحقيق أرباح للسكان المحليين “.فضلا عن ذلك، و في إطار مشروع الحوكمة البيئية والتنوع البيولوجي “GENBI” الذي أطلقته وزارة البيئة، ذكرت السيدة الوزيرة أنه قد تم تنفيذ سلسلة من الإجراءات لتعزيز مشاركة المرأة في استخدام وتسويق المنتجات من التنوع البيولوجي الزراعي، و من خلال الإستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، تم إطلاق مشروع “حماية البيئة والتنوع البيولوجي للساحل الجزائري” في عام 2020 المعروف باسم PEBLA، و الذي مكّن من إنشاء تعاونيات جديد لإنتاج الزيوت النباتية والزيوت الأساسية ، وإنتاج العسل الطبيعي. رافعت السيدة الوزيرة في الأخير بالقول أن التغيرات المناخية والأزمات الغذائية والاقتصادية تدل على أنه قد حان الوقت لدمج الاستدامة في خيار التنمية، وإنها سانحة للتفكير في الأسباب الرئيسية لهذه الأزمات واستبدال السياسات والاستثمارات والأعمال اليومية بأخرى أكثر فعالية، للحفاظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي والخدمات التي توفرها الأنظمة البيئية.