أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب, يوم الاثنين, على حملة تشجير بمنتزه واد السمار (الجزائر العاصمة), في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأرض المصادف ل22 أبريل من كل سنة.
وتمت عملية التشجير خلال زيارة قامت بها الوزيرة لمعاينة المنتزه, الذي أنجز فوق المفرغة العمومية السابقة للعاصمة, رفقة الوالي المنتدب لمقاطعة الحراش, عبد الوهاب زيني, وبمشاركة اطارات الوزارة, وممثلي مديرية البيئة للعاصمة, وجمعيات بيئية ناشطة, وكذا أعوان مديرية الغابات لولاية الجزائر العاصمة.
وفي تصريح صحفي لها بالمناسبة, أوضحت الوزيرة أن “منتزه واد السمار الذي فاقت نسبة تقدم أشغال تهيئته نسبة 50 بالمائة سيستفيد من عملية تشجير لمساحة اجمالية تفوق 20 هكتار بأكثر من 23 نوع من نباتات خاصة تضمن ثبات التربة, إضافة إلى عدة مرافق أخرى تضمن الراحة والاستجمام للعائلات الجزائرية”.
كما يتم حاليا, ضمن أشغال هذا المنتزه, انجاز مرافق لاسترجاع المياه من أجل استعمالها في السقي بإعادة رسكلة مياه النفايات, وتجهيزات أخرى لاستعمال الغازات المتحللة من النفايات في الانارة, تضيف وزيرة البيئة والطاقات المتجددة.
وسيجعل هذا الفضاء العمومي الأخضر, التي فاقت قيمة انجازه 7 مليار دج, حسبها, من الجزائر العاصمة “لؤلؤة الضفة الجنوبية لدول لبحر الابيض المتوسط”, وهو ما يعكس المجهودات التي تقوم بها السلطات العليا لتوفير فضاءات تمكن المواطنين من الترفيه والاستجمام وكذا التنزه.
من جهة أخرى, وفي حديثها عن الاطار القانوني للنفايات, ذكرت الوزيرة بانه تتم حاليا إعادة النظر في قانون النفايات التي تجرى دراسته من قبل الحكومة والتي ستصادق عليه في “القريب العاجل”, مشيرة إلى أن هذا الملف يشكل أولوية وطنية بالنسبة للحكومة في مجال البيئة.
علاوة على ذلك, أفادت السيد دحلب بأن الوزارة قد انتهت من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتسيير المتكامل للنفايات آفاق 2035, وكذا المخططات الوطنية لتسيير النفايات من طرف لجنة مشتركة متعددة القطاعات.
APS