بمناسبة إحياء اليوم العالمي_للبحار الموافق ل 30 سبتمبر والذي جاء هذه السنة تحت شعار ” تقنيات جديدة لخدمة النقل البحري”.
نظم المعهد الوطني للتكوينات البيئية، ضمن تنفيذ استراتيجية وزارة البيئة و الطاقات المتجددة فيما يخص التحسيس و التربية البيئية خرجة ميدانية لفائدة التلاميذ أعضاء النوادي البيئية زاروا من خلالها المدرسة الوطنية_العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل. تلقى التلاميذ شروحات حول مهام ومختلف التخصصات التي يتم تدريسها بالمدرس، حيث كانت فرصة لهم لتتعرف على مختلف أجنحة المدرسة من مزرعة تربية الأسماك، #المكتبة التي تحوي على أهم المراجع في #علم #البحار و #المحيطات، وعدة مخابر كمخبر #الميكروبيولوجيا، #البيولوجيا_البحرية، وكذا #مخبر #الكيمياء و #الجيولوجيا. تهدف هذه الخرجات لتعزيز معارف التلاميذ في مختلف مجالات البيئة لكي يتسنى لهم معرفة مدى أهمية المحافظة عليها وضرورة حماية مواردها الطبيعية من مختلف المخاطر والأضرار التي تنعكس بالضرر على محيطنا وبالتالي على #الإنسان، كما ستساهم زيارة التلاميذ لمختلف المعاهد والمؤسسات التعليمية لتعريفهم بتخصصات قد يجهلونها مما يؤطر مسارهم التعليمي ويرسم لهم خارطة ذهنية تقودهم نحو حماية البيئة بأبعادها المختلفة.